داريوس فيلس. تصوير دوغ كومب.

كان داريوس فيلز يفكر في العمل في مصنع للسيارات قبل أن يتولى وظيفة أخصائي طاقة في شركة ووكر ميلر لخدمات الطاقة ومقرها ديترويت. وكواحد من الكثير من الناس في جميع أنحاء مترو ديترويت والبلد بشكل عام الذين ينجحون في الحصول وظائف في صناعة المباني الخضراء السريعة التوسع، قال أحد سكان هاربر وودز يبلغ من العمر 32 عامًا إنه مسرور بالحصول على وظيفة ترضي فضوله وذات مردود إيجابي.

يقول فيلز أن “مجال كفاءة الطاقة دائم النمو والتحسن. وهناك دائمًا مجال لتعلم أشياء جديدة. وهذا هو ما أثار اهتمامي حقًا، لأنني شخص يحب التعلم والنمو”.

بدأ فيلز العمل في ووكر ميلر عام 2016. وكمتخصص في الطاقة، قام بزيارة منازل العملاء للتوصية بالطرق التي يمكنهم من خلالها توفير الطاقة، وتركيب مصابيح كهربائية موفرة للطاقة، وإجراء تعديلات بسيطة أخرى. وفي عام 2021، بعد حصوله على العديد من الشهادات المهنية وإكماله للعديد من الدورات التدريبية بمساعدة صاحب العمل، تمت ترقيته إلى مدقق طاقة.

يؤدي فيلز الأن عملاً مماثلاً ولكنه أكثر عمقًا، حيث يقوم بإجراء تحليلات شاملة للمنازل لتحديد المشكلات المتعلقة بالسلامة وفرص توفير الطاقة، بما في ذلك تسرب الغاز ومشكلات تسرب الهواء والمزيد.

يقول فيلز أن “كل منزل هو نظام مختلف. يشبه الأمر أجسامنا؛ فكل شخص لديه جسم، لكن طريقة تفاعله مختلفة، فأنا أستكشف كل الفرص الممكنة لجعل هذا المنزل آمنًا

وصحيًا وفعالاً قدر الإمكان “.

يؤثر العمل الذي يؤديه فيلز بطريقة ما على البيئة وعلى العملاء الذين يعمل معهم، مثل وكالة واين متروبوليتان للعمل المجتمعي.

يقول ستيف كاتو، مدير تنمية المجتمع في وكالة واين متروبوليتان للعمل المجتمعي “هدفنا هو تحقيق أكبر أثر ممكن للمقيمين والمجتمعات التي نخدمها. ومن خلال التعاون مع منظمات مثل ووكر ميلر وسكان مثل داريوس، نشارك في

تطوير مستوى الأيدي العاملة في علوم البناء المجتمعية هنا في ديترويت مع تحسين جودة وكفاءة السكن، إنه وضع مربح للجميع”.

يأمل فيلز أن يتمكن في النهاية من تدريب الآخرين ليصبحوا مدققين طاقة.

وهو يقول “أرى بالتأكيد فرصًا للتقدم. يشهد قطاع الطاقة نموًا مستمرًا، وبالتالي فإن هناك دائمًا مجال للتحسين”.

إذا كنت تفكر في اتباع خطى فيلز، فإن قطاع المباني الخضراء يوفر العديد من الفرص الوظيفية للمبتدئين مع إمكانات كبيرة للتقدم في مترو ديترويت وخارجها. سنتناول في هذا الدليل المجتمعي بعض الأسئلة الشائعة حول هذا المجال المتنامي.

ما المقصود بالعمل في المباني الخضراء؟

يقول ديفيد غارد، المدير التنفيذي لجمعية مقاولي كفاءة الطاقة في ميشيغان “بالنسبة لي، فإن وظائف المباني الخضراء تشمل الوظائف التي لها علاقة ببناء أو ترقية البنية التحتية، والقيام بذلك بطريقة تؤدي إلى تقليل صافي التأثيرات على البيئة، وغالبًا ما تكون هذه الأنواع من الممارسات مصحوبة بأشياء تميل إلى تحسين جودة البناء للشاغلين، أشياء تعمل على تحسين جودة الهواء والصحة والسلامة والراحة”.

بدلاً من ذلك، يُعرِّف مكتب إحصائيات العمل في الولايات المتحدة الوظائف الخضراء بأنها الوظائف التي “تنتج سلعًا أو تقدم خدمات تفيد البيئة أو تساعد في الحفاظ على الموارد الطبيعية” أو الوظائف التي تتضمن جعل “عمليات الإنتاج الخاصة بالشركات أكثر ملاءمة للبيئة أو تستخدم موارد طبيعية أقل”.

وفقًا لأي من التعريفين، تشمل المهن في قطاع المباني الخضراء مجموعة كبيرة ومتنوعة من الوظائف التي قد تتضمن الحد من تلوث الهواء أو استخدام المياه، وتحسين جودة المياه، وتركيب البنية التحتية للطاقة الشمسية، والحد من الرصاص، وإجراء عمليات تدقيق الطاقة، وأكثر من ذلك بكثير. كما أن هناك طلب كبير على الحرفيين المهرة مثل فنيي الكهرباء وفنيي التدفئة وتكييف الهواء والنجارين في صناعة المباني الخضراء.

علاوة على ذلك، فإن وظائف المباني الخضراء لا تتطلب بالضرورة العمل بيدك في موقع البناء. تيم سكروتزكي هو أحد كبار المسؤولين عن تطوير السوق في منظمة Elevate غير الربحية للعدالة البيئية واستشاري طاقة مجتمعي لصالح Michigan Energy Options. ويشير إلى أن وظائف المباني الخضراء يمكن أن تشمل أيضًا التسويق والمبيعات وتطوير الأعمال. ويقول سكروتزكي “لا يُشترط أن يكون لديك مهارات فنية”.

يضيف غارد أن الوظائف في مجال المباني الخضراء هي أكثر من مجرد وسيلة لكسب المال؛ فبالنسبة لمن لديهم شغف بالبيئة، يمكن أن تكون الوظيفة في مجال المباني الخضراء أيضًا فرصة لتطبيق قيم الفرد.

وهو يقول “عن طريق العمل في قطاع البناء في ميشيغان، يمكنك حقًا القيام بشيء ذو تأثير يتجاوز حدودك الشخصية. نعلم أن قضية تغير المناخ هي مسألة يجب علينا التصدي لها. وهذه طريقة تتيح لك التأثير بشكل مباشر وإيجابي في هذه القضية، إذا كان ذلك مهمًا بالنسبة لك”.

ما المستقبل المتوقع لوظائف المباني الخضراء؟

يشهد قطاع المباني الخضراء توسعًا سريعًا في الوقت الحالي. يرجع ذلك جزئيًا إلى الاهتمام المتزايد بسرعة بالاستدامة والتخفيف من وطأة التغير المناخي. وفقًا لأحد التحليلات, يشغل 875000 أمريكي بالفعل وظائف خضراء، ومن المتوقع أن يضيف القطاع 114300 وظيفة أخرى خلال العقد المقبل.

من المتوقع أيضًا أن تعمل التشريعات الرئيسية، مثل قانون الحد من التضخم (IRA) الفيدرالي الذي تم إقراره مؤخرًا، على إحداث زيادة كبيرة في الوظائف الخضراء، بما في ذلك الوظائف في قطاع المباني الخضراء. وقد أفضى قانون الحد من التضخم (IRA) الفيدرالي إلى إعانات لقطاعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والسيارات الكهربائية تقدر بنحو 370 مليار دولار. يتوقع تحليل بتكليف من منظمة الحفاظ على الطبيعة أن يخلق قانون الحد من التضخم 537000 وظيفة سنويًا على مدار العقد المقبل، بما في ذلك أكثر من 95000 وظيفة سنويًا في مجال المباني الكهربائية والفعالة في استهلاك الطاقة.

إضافة إلى هذا الزخم في جميع أنحاء البلاد، تشهد الوظائف في مجال المباني الخضراء نموًا سريعًا في ميشيغان. يوجد في الولاية حاليًا أكثر من 113000 وظيفة في مجال الطاقة النظيفة، نحو 22٪ منها في مجال البناء والتشييد. ويعد خلق المزيد من الوظائف الخضراء ركيزة أساسية لخطة المناخ الصحي في ميشيغان الخاصة بالولاية، والتي تضع خارطة طريق للولاية لتحقيق الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2050.

الخبر الأفضل من ذلك بالنسبة للعمال الذين يفكرون في شغل وظائف في مجال المباني الخضراء هو أن هناك نقص خطير حاليًا في العمال المطلوبين لشغل الوظائف في مجال المباني الخضراء، وهو الأمر المؤرق في الوقت الحالي لأصحاب العمل في هذا المجال.

يقول سكروتزكي “أنا متأكد من أننا في عام 2023 لن نجد عددًا كافيًا من العمال. نحن جميعًا نعرف ذلك. برامج التجوية تعرف ذلك. وصناعة الطاقة الشمسية تعرف ذلك”.

يرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل. يبقى معدل البطالة في البلاد منخفضًا حاليًا. كما تتوقع ولاية ميشيغان استمرار النقص في الأيدي العاملة في جميع المهن الماهرة (وليس فقط الوظائف الخضراء)، نتيجة لتقاعد جيل الطفرة السكانية بينما سعت الأجيال الشابة للحصول على شهادات  جامعية بدلاً من الالتحاق بالمدارس المهنية..

يقول غارد “ستتطلب هذه الصناعة المزيد من الناس للمضي قدمًا. يمكن أن يكونوا من جميع المستويات المختلفة، من مستوى المبتدئين وصولاً إلى الفنيين المهرة أصحاب الخبرة إلى كل ما هو بين ذلك”.

الكثير من أصحاب العمل في مجال المباني الخضراء لديهم دوافع خاصة أيضًا لتوظيف الأشخاص الملونين، الأكثر عرضة للوفاة والآثار السلبية الأخرى لتغير المناخ والمشاكل البيئية الأخرى. العمال السود والهيسبانيك/ اللاتينو ممثلين تمثيلاً ناقصًا في قطاع  الطاقة النظيفة, لكن أصحاب العمل مثل علي ديرول، الرئيس التنفيذي لمزود الطاقة الشمسية Ryter Cooperative Industries, ومقرها في هايلاند بارك، يهدفون إلى تغيير ذلك.

وهو يقول “نرغب في ضمان أن يكون للناس في المجتمعات المحرومة أرضية صلبة حقيقية في هذا المجال. هذه المناطق هي الأكثر سخطًا وهي التي لديها بالفعل روابط مع المجتمع لإشراك الناس بشكل حقيقي”.

كيف يمكنني أن أبدأ حياتي المهنية في مجال المباني الخضراء؟

تقول كوني ليلي، المدير التنفيذي لشبكة Detroit 2030 District, إنه مع تزايد الاهتمام بالممارسات المستدامة، “يبدأ الجميع في الاعتقاد بأنهم خبراء في الاستدامة”.

على الرغم من ذلك، فهي تقول أن النجاح الحقيقي في مجال المباني الخضراء المتطور باستمرار يتطلب الخبرة – ومهنيو المباني الخضراء “يجب ألا يتوقفوا أبدًا عن التعلم”. لحسن الحظ، فإن هناك مجموعة من الشهادات وبرامج التدريب والخيارات التعليمية الأخرى متاحة لمن يتطلعون إلى دخول هذا المجال – وبعضها بالمجان. فيما يلي بعض الخيارات المتاحة إذا كنت تبحث عن تدريب أو شهادات مهنية في مجال المباني الخضراء:

  • يعد LEED معيارًا ذهبيًا دوليًا لمعايير المباني الخضراء، ويقدم مجلس المباني الخضراء الأمريكي شهادات LEED في مجالات تشمل تصميم وتشييد المباني والتصميم والتشييد الداخلي والمنازل.
  • يقدم مجلس أمريكا الشمالية لممارسي الطاقة المعتمدين (NABCEP) عددًا من الشهادات المهنية المرموقة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية. كما تتوفر لدى مجلس NABCEP شهادات لمركبي الخلايا الكهروضوئية (PV) وأخصائيي التصميم والمفتشين وغير ذلك. ويقدر برنامج الزمالة الخاصة بهم الأشخاص الذين لديهم معرفة بالأنظمة الكهروضوئية أو التدفئة الشمسية أو أنظمة طاقة الرياح الصغيرة.
  • يركز معهد أداء المباني (BPI) غير الربحي على تطوير المعايير والشهادات لأعمال تدقيق وترقية الطاقة السكنية. ويقدم شهادات في مبادئ علوم البناء، مع التركيز على كفاءة الطاقة؛ ومبادئ السكن الصحي. الشهادات المهنية متاحة لمدققي الطاقة ومحترفي التدفئة ومحللي المباني والمهن الأخرى.
  • يقدم برنامج مساعدة التجوية في ميشيغان التدريب بالمجان على عمليات التجوية الفعالة في استهلاك الطاقة من خلال المقاولين المشاركين.
  • يقدم موقع ولاية ميشيغان على الإنترنت عرضًا عامًا للشهادات المتاحة لأولئك الذين يفكرون في الحصول على وظيفة في مجال الحد من الرصاص، بالإضافة إلى فرص المنح الدراسية للحصول على الشهادات.
  • دخلت خدمات ووكر ميلر للطاقة، التي تتخذ من ديترويت مقراً لها، في شراكة مع DTE إنرجي لاستضافة أكاديمية كفاءة الطاقة، وهي عبارة عن برنامج مدفوع الأجر مدته ثمانية أسابيع لتعليم المشاركين كيفية إجراء أعمال الترقية أو التثبيت الفعالة في استهلاك الطاقة في المنازل. يشمل البرنامج العمل في الفصل الدراسي وفي الموقع، ويتم الربط بين المشاركين وفرص العمل عند إكمال البرنامج. كما يمكن للمشاركين الحصول على شهادات BPI من خلال الأكاديمية. لمزيد من المعلومات، يرجى إرسال بريدًا إلكترونيًا إلى workforce@wmenergy.com.
  • يقدم برنامج المنح الدراسية Rise Up التابع لجمعية الغرب الأوسط للطاقة المتجددة التدريب بالمجان على مستوى صناعة الطاقة الشمسية للأفراد الذين يعملون في ظروف دون المستوى والعاطلين عن العمل والمسجونين سابقًا الذين تتراوح أعمارهم من 18 إلى 25 عامًا، و/ أو السود أو السكان الأصليين أو الأشخاص الملونين. كما يمكن لمن يحصلون على المنحة الدراسية أن يحصلوا على شهادة زمالة NABCEP.
  • تقدم مبادرة Green Door ومقرها في ديترويت برنامج التدريب المهني للعمال الفنيين البيئيين, وهو يهدف إلى تثقيف العمال من الأقليات المحرومة والممثلة تمثيلاً ناقصًا في مجالات تشمل التشييد والبناء والمعالجة/ الاستعادة البيئية. ويقدم البرنامج التدريب على المهارات الأساسية لمدة ستة أسابيع، بالإضافة إلى تدريب تقني أكثر تخصصًا في مجالات تشمل البناء والتشييد والتجوية والحد من الرصاص.
  • تقدم وكالة واين متروبوليتان للعمل المجتمعي ومقرها في ديترويت برنامج التدريب  على الوظائف الخضراء المتنامية, وهو برنامج مدفوع الأجر مدته 10 أسابيع وبسعر 16 دولارًا في الساعة يدرب المشاركين ليكونوا

فنيي تركيب تجوية أو مدققيين للحفاظ على المياه أو مقيمين منزليين للتجوية. تبدأ المجموعة التالية في أبريل 2023.

  • يهدف معهد تطوير الأيدي العاملة الذي يتبع AFL-CIO في ميشيغان إلى الربط بين الأفراد العاطلين عن العمل أو الذين يعملون في ظروف دون المستوى و”فرص التدريب والموارد اللازمة للعثور على عمل مربح وانتقال ميشيغان إلى اقتصاد أنظف وأكثر اخضرارًا”. وهو يقدم العديد من برامج التدريب المهني.

تقدم المدارس المهنية المحلية والكليات والجامعات المجتمعية أيضًا مجموعة متنوعة من خيارات التدريب على وظائف المباني الخضراء:

تكنولوجيا الطاقة وHVAC أو شهادة متقدمة في تكنولوجيا الطاقة وHVAC.

ما الوظائف المتاحة حاليًا في قطاع المباني الخضراء؟

يقول غارد أن “هناك مكان لك في هذه الصناعة، بغض النظر عما تجيده، وبغض النظر عما تحب القيام به. إذا كنت تهوى الرياضيات أو العلوم أو التعامل مع الناس أو المبيعات أو الإدارة، فهناك دور لك في هذه الصناعة”.

في حين أن الطلب مرتفع على المواهب في أغلب الوظائف المرتبطة بالمباني الخضراء، فإن صناعة الطاقة الشمسية في حاجة ماسة إليهم بشكل خاص، وهو ما يرجع جزئيًا إلى إعانات الطاقة الشمسية التي يكفلها قانون الحد من التضخم (IRA) الفيدرالي. تتوقع نشرة إحصائيات مكتب العمل الأمريكي أن يكون مجال تركيب الخلايا الشمسية الكهروضوئية أحد أسرع الوظائف الخضراء نموًا، مع التوقع بإضافة 6100 وظيفة بين عامي 2020 و2030.

يضيف غارد أن هناك دائمًا حاجة كبيرة لمدققين طاقة مؤهلين ليقوموا بمراجعة فواتير المرافق واستهلاك الطاقة للعملاء لتقديم المشورة لهم حول أفضل السبل لتوفير الطاقة. وتشير ليلي إلى أن الطلب في تزايد على الحرفيين المهرة – مثل فنيي التدفئة والتهوية وتكييف الهواء والفنيين الكهربائيين – في قطاع المباني الخضراء تمامًا كما هو الحال في أي مكان آخر. يعد موقع Detroit at Work موردًا عامًا جيدًا إذا كنت تبحث عن وظائف محلية شاغرة.

تقدم وظائف المباني الخضراء للمبتدئين أيضًا مسارات واعدة للتقدم في هذا المجال. على سبيل المثال، يمكنك البدء كعامل تجميع أو عامل تركيب أساسي لخلايا الطاقة الشمسية (متوسط الأجر

28640 دولار في السنة)، وشق طريقك إلى مهنة متوسطة المستوى كفني كهرباء ذو خبرة في مجال الطاقة الشمسية (متوسط الأجر 47180 دولارً في السنة)، ثم التقدم لتصبح مقاولًا لتركيب خلايا الطاقة الشمسية (متوسط الأجر 85360 دولار في السنة). لمزيد من هذه الأمثلة، اطلع على الخرائط المهنية لمجلس الطاقة المتجددة بين الولايات، والتي تعرض فرص التقدم في مجالات المباني الخضراء والطاقة الشمسية وتكنولوجيا التحكم في المناخ.

ما الخيارات المتاحة لبدء مشروعي الخاص في مجال المباني الخضراء؟

كما أن هناك حاجة كبيرة للعمال في هذا المجال، فهناك أيضًا حاجة لأصحاب عمل جدد. يقول سكروتزكي إن المقاولين أغلقوا أعمالهم بشكل جماعي أثناء انهيار سوق الإسكان في فترة الركود العظيم، ولم يتعافوا بعد.

يضيف قائلاً “لدينا الأن كل شركات البناء والتشييد العملاقة هذه التي تحقق هوامش ربح باهظة. لذلك، يتعين علينا بناء قاعدة المقاول الصغيرة تلك [في جميع مجالات البناء والتشييد]، ناهيك عن قاعدة المقاولين الخُضر”.

هناك العديد من الموارد المتاحة لكل من يرغب في سد هذه الحاجة من خلال بدء الأعمال كمقاول مباني خضراء. فيما يلي بعض هذه الموارد:

  • يقدم مركز تنمية الأعمال الصغيرة في ميشيغان مجموعة متنوعة من الفصول والبرامج والخدمات الأخرى بالمجان لأصحاب الأعمال الجدد.
  • تقدم منظمة Elevate غير الربحية ومقرها في شيكاغو برنامج Contractor Accelerator المصمم “للمساعدة في إزالة الحواجز التي تعيق دخول المقاولين المتطورين والمتنوعين إلى اقتصاد الطاقة النظيفة”. ذلك مع العلم بأن برامج التعجيل مصممة خصيصًا لمجموعة محددة من المشاركين، وتستمر لمدة من ستة إلى ثمانية أسابيع، وتم عقدها في ديترويت ومدن الغرب الأوسط الأخرى.
  • تدافع جمعية مقاولي كفاءة الطاقة في ميشيغان غير الربحية عن أولويات مقاولي كفاءة الطاقة في لانسينغ. ويقول غارد إن المنظمة، التي يقودها كمدير تنفيذي، تقدم أيضًا “جمهورًا جاهزًا من الأقران الذين سيكونون مستعدين وسعداء لمشاركة أفضل الممارسات والمساعدة فقط في توجيه أشخاص جدد لهذه الصناعة”.
  • تقدم جمعية مقاولي الأقليات في ميشيغان غير الربحية موارد مناصرة وتعليمية لشركات المقاولات المملوكة للأقليات في الولاية.
  • يؤدي مجلس أعمال الابتكار في مجال الطاقة في ميشيغان أعمال المناصرة والتعليم والتواصل لقطاع الطاقة المتقدم في ميشيغان.

تعمل المنظمات الوطنية أيضًا على توفير الموارد:

Patrick started writing for a startup newspaper in his hometown of Monroe, Michigan when he was still in high school. That paper is now dead, but Patrick's career in journalism somehow managed to take off over the ensuing decade. Patrick has written for national publications including The A.V. Club and Paste, as well as a slew of Michigan-based publications including the Detroit News, the Ann Arbor Observer, Hour Detroit, Pulp, MLive, and Real Detroit Weekly. He started writing for Concentrate in 2012 and has since become a regular contributor to its sister publications, Model D and Metromode.

Patrick graduated from Wayne State University in 2011 with a bachelor's degree in journalism. He lives in Ann Arbor. When he's not pitching, editing, or writing stories, he can usually be found at the movies or in the woods.